في حين أنَّ البيانات المركزية التي يمكن أن تُشكِّل العمود الفقري لأيّ عملية صنع سياسات سليمة واستباقية كانت مفقودة بشكل قاطع في أوقات السلم، إلّا أنَّها أصبحت في أوقات الأزمات الحادّة حاجةً أكثر إلحاحًا من أجل التمكُّن من الاستجابة بطريقة دقيقة وشاملة أثناء الأزمات، والتكيّف في مرحلة التعافي بعد الحرب، وتطوير سياسات اجتماعية طويلة الأمد وقائمة على الحقوق ومُستجيبة للصدمات.
يهدف هذا الرسم البياني إلى تقديم خارطة طريق لإنشاء سجلّ وطني موحّد أو قاعدة بيانات حديثة للمواطنين/ات اللبنانيين/ات، وذلك كخطوة أولى نحو نظام حماية اجتماعية فعّال ومَرِن وشامل.