عُقدت الندوة ""تونس ومصر بعد العام ٢٠١١: نظرة معمّقة إلى التحركات الاجتماعية"" نهار الخميس في ٢٧ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٢، كجزء من سلسلة ندواتنا لعامي ٢٠٢١-٢٠٢٢ عن السياسة والنزاعات الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد العام ٢٠١١.
يسَّرت الندوة د. روسانا توفارو (مركز العلوم الإجتماعية للأبحاث التطبيقية)، وتحدّث فيها كل من د. بريخت دي سميت (جامعة غنت) ود. لاريسا شومياك (مركز الدراسات المغاربية بتونس (CEMAT)) ود. نادين عبد الله (الجامعة الأمريكية في القاهرة).
قدّمت د. لاريسا شومياك نبذةً عن عملها حول تونس، وتمحورت مداخلتها حول ثلاث أفكار أساسية. في فكرتها الأولى، انتقدت فكرة ""تونس كاستثناء ديمقراطي للأنظمة الإستبدادية في المنطقة وكمثال لانتقال ناجح نحو الديمقراطية وسط فشل الانتفاضات في أماكن أخرى"". أمّا الفكرة الثانية، فناقشت الأثر السياسي لاستطلاعات الرأي عن الرأي العام. وانتقلت شومياك إلى فكرتها الثالثة والتي بحثت في ""أثر الخلط ما بين التحول الديمقراطي كمصدر للأمل وبين التحول الديمقراطي كمصدر للإحباط على الأحداث الواقعية التي نحاول دراستها اليوم "".
ناقش د. بريخت دي سميت في مداخلته الإطار المكاني للإنتفاضات العربية، مع التركيز على مصر:""لقد فوجئنا جميعًا بحجم التحركات الإجتماعية وأثرها الثوري، غير أننا لم نكن متفاجئين بـأن هناك شيئًا ما يتبلور"". وأشار إلى التحركات الإجتماعية التي نظمت في البلدات داخل المحافظات والمناطق الريفية وعبرت [...] عن المطالب السياسية نحو الديمقراطية ومطالب نحو العدالة الإجتماعية والكرامة وضد الفساد"". ثم قدّم نظرة تاريخية موجزة لكيفية تغير التحركات الإجتماعية وتطورها منذ أواخر التسعينيات وحتى الآن.
شاهد/ي الندوة هنا:
https://www.youtube.com/watch?v=9w7WtJim1ik&t=2777s