عقد مركز العلوم الإجتماعية للأبحاث التطبيقية في ٩ كانون الأول/ديسمبر الندوة ""اضطرابات في «مملكتَي الإصلاحات»: مسارات النزاع في المغرب والأردن""، وهي ثاني جزء من سلسلة الندوات التي ينظمها عن السياسة والتحركات الاجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (إطّلع/ي على المزيد عن الندوة الأولى هنا، وشاهدها/يها <a watch?v="LH34aPZ0UFM&t=296s''">هنا).

يسَّرت الندوة د. روسانا توفارو (مركز العلوم الإجتماعية للأبحاث التطبيقية)، وتحدّث فيها كل من د. سارة عبابنة (جامعة شيفيلد) ود. ثريا الكحلاوي (جامعة غينت) ود. جيليان شويدلر(جامعة مدينة نيويورك) ود. ميريام كاتوس (المعهد الفرنسي للشرق الأدنى).

افتتحت د.عبابنة النقاش بمداخلة تعيد فيها التفكير في الديمقراطية لتشمل صنع القرار الاقتصادي. وقدّمت لمحة عامة عن المطالب الإقتصادية للجهات الفاعلة الأردنية: ""انتقدت الجهات الفاعلة السياسات النيوليبرالية [...] والفساد المؤسساتي المرتبط بالخصخصة"". من جهتها، قاربت د. الكحلاوي الحراك الشعبي في المغرب من الناحية الإجتماعية والتاريخية، مؤكدةً على أهمية التحليل السياقي للجهات الفاعلة في التحركات الإجتماعية. وأشارت د. شويدلر في حديثها إلى أنه على الرغم من أن الأردن لا يُصنّف بكونه شهد ""انتفاضة""، إلا أنه شهد مظاهرات عدّة بها مطالب اقتصادية بشكل أساسي، بما في ذلك الاستعداد لانتقاد الملك علنيًا. أخيرًا، تساءلت د. كاتوس عن الطابع المؤقت لدورات التحركات الإجتماعية واقترحت نظرة معاكسة للتحركات الاجتماعية بعد ٢٠١١، مدرجة إياها في خانة ""الوقت الإجتماعي""، بما يعني ""الزخم  التاريخي حيث يُعاد الحديث عن السؤال الاجتماعي مرة أخرى والزخم التاريخي للتعبير عن السؤال الاجتماعي الجديد"".

شاهد/ي الندوة هنا: