يسّر مركز دعم لبنان أن يعلن عن إطلاق سلسلة ندواته الإفتراضية لعامي ٢٠٢١-٢٠٢٢
ما بعد الشتاء والربيع: السياسة والنزاعات الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد العام ٢٠١١
الزمان: ٢١ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢١، الساعة ١١:٠٠ ق. ظ. بتوقيت بيروت
ندوة ١: ما الذي يحرّك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ تحديد اتجاهات ومسارات السياسة والنزاعات الإقليمية بعد موجة الانتفاضات الأولى
تندرج هذه الندوة ضمن إطار برنامج مركز «دعم لبنان» البحثي حول الحركات الاجتماعية، وهي تهدف إلى تقديم لمحة عامة عن الاتجاهات والمسارات الأساسية للسياسة والنزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد العام ٢٠١١.
في أعقاب الموجة الأولى من الانتفاضات العربيّة (٢٠١٠-٢٠١١)، عمد المحلّلون والمراقبون المهتمّون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى استخدام مصطلح «الشتاء العربي» للإشارة إلى النتائج العنيفة (سوريا واليمن وليبيا) أو السلطويّة (مصر والبحرين) التي أفضت إليها تلك الانتفاضات في معظم الكيانات السياسية التي شهدت تحرّكات شعبية بين العامين ٢٠١٠ و٢٠١١. ويقوم هذا المصطلح على الفهم السائد حول الانتفاضات بوصفها عمليات تحوّل ديمقراطي مقيّدة وحافلة بالأحداث (سواء تكلّلت بالنجاح أم كانت مجرّد محاولة)، هدفت إلى تغيير الأنظمة السلطويّة القائمة بأنظمة ليبرالية بالكامل، استنادًا إلى الأسس الخاطئة نفسها كما في «الانتفاضات الربيعية» التي تلت انهيار الاتّحاد السوفياتي في العام ١٩٨٩. وقد ساهم نهج التحوّل الديمقراطي المؤسسي هذا أيضًا في اعتبار تونس والمغرب والأردن كنماذج ناجحة من «الربيع العربي»، نظرًا إلى القدرة المزعومة لهذه الكيانات السياسية الثلاثة على الانخراط بطريقة أو بأخرى في عمليات تحوّل مؤسسي أو إصلاح، تماشيًا مع مبادئ الديمقراطية الليبرالية. في الحالتَيْن، تمثلت النتيجة الأساسية لهذا التضاد بين الشتاء والربيع في تعزيز التصوّر السائد للتطورات الإقليمية ما بعد الانتفاضات باعتبارها عودة للوضع إلى سابق عهده، سواء أكان ذلك عودة إلى الفوضى أو التطرّف الديني والاستبداد العسكري، أو إلى حالة السُبات الشعبية والاجتماعية-السياسية.
في العام ٢٠١٩، شكّلت الموجة الجديدة من الانتفاضات الشعبية المناهضة للنظام التي اندلعت في الجزائر والسودان ولبنان مثالًا ملموسًا عن الأثر التحويلي المستمرّ للنضال في سبيل «الخبز والكرامة والعدالة الاجتماعية» في المنطقة. في الوقت نفسه، فإنّ إعادة تطبيق برامج نيوليبرالية وإصلاحات ديمقراطية شكليّة في الدول التي يُفترَض أنها شهدت «ربيعًا» ناجحًا، مثل تونس والأردن، لا تزال تتسبّب باندلاع جولات متكرّرة من النزاعات والتحرّكات الشعبية.
مع المتحدّثين/ات:
بروفيسور أندريا تيتي (جامعة أبردين)
د. دانييل تافانا (معهد الدراسات المتقدمة في تولوز، جامعة تولوز ١ كابيتول)
د. ستيفاني ضاهر (مركز دعم لبنان)
د. روسانا توفارو (مركز دعم لبنان)
ويدير الجلسة
د. ميكيلي سكالا (معهد الدراسات السياسية في ليون، مركز دعم لبنان)
التاريخ والزمان: ٢١ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢١، الساعة ١١:٠٠ ق. ظ. بتوقيت بيروت
اللغة: تُعقد هذه الندوة الافتراضية باللغة الإنكليزية مع توفُّر الترجمة الفورية.
التسجيل: تُعقَد الندوة الافتراضية عبر تطبيق "زوم"، وسيتمّ إرسال الرابط عبر البريد الإلكتروني قبل موعد انعقادها. يُرجى ملء هذه الاستمارة قبل ١٩ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢١:
https://us06web.zoom.us/webinar/register/WN_wppH8n_kQK-_WoCuzZ1rFQ
إطرح/ي اسئلتك على المتحدثين/ات قبل الندوة عبر الرابط ذاته!